من طرف نبض واعد السبت أبريل 24, 2010 3:23 amبسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
موضوعي اليوم اتمنى منكم بعد قراءته ان يترك عليكم اثرا تجدونه في حياتكم اليومية.
اخواني واخواتي نحن نعيش كل يوم تأتينا أحداث كثيرة نلهو قليلا نغفل قليلا نفتر ايضا قليلا ننسى بعض الأحيان وهذا كله شيء موجود في الأنسان لايوجد منا كامل لكن انا احببت ان نخصص لنا كل يوم خمس او عشر دقائق نستشعر نعمة الله علينا ستقولون كيف؟
يجلس المرء مع نفسه ويتذكر كم هي نعم الله عليه فلن يحصيها وكم من نقمة دفعها الله عنه فلن يحصيها وكم اعطاه الله من نعم فينشرح صدره ويلهج لسانه بذكر ربه الحمد لله الحمد لله يتخيل الانسان بعض النعم كيف سيعيش بدونها كيف سيكون حاله وكم هو الآن في نعمة عظيمة فيبادر ليحمد لله ويشكره . التفكر في نعم الله ومخلوقاته شئ غفل عنه الناس هذه الأيام لكثرة المشاغل .
التفكر عبادة عظيمة قد غفل عنها الكثير وربما استهانوا بها ، فالبعض يظن أن العبادة محصورة في أعمال الجوارح وجهِل أو تجاهل أنّ للقلب كذلك أعمال يُتعبّد بها ، وقد يكون عمل قلبيّ أفضل من بعض أعمال الجوارح
قال أبو الدرداء رضى الله عنه : تفكر ساعة خير من قيام ليلة .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : ركعتان مقتصدتان في تفكير خير من قيام ليلة والقلب ساه .
وقال عمر بن عبدالعزيز : الكلام بذكر الله عز وجل حسن والفكرة في نعم الله أفضل العبادة .
وقال لقمان الحكيم : إنّ طول الوحدة ألهم للفكرة وطول الفكرة دليل على طرق باب الجنة .
وقال وهب بن المنبه : ماطالت فكرة امرئ قط إلا فهم ولا فهم امرؤ قط إلا علم ولا علم امرؤ قط إلا عمل .
فهلا أعملنا هذا الفكر أيها الأحبة وأطلقنا له العنان يهيم في ملكوت الله لعلّه يرجع بثمار المعرفة فيتجدد بها الإيمان ويُنال رضى الديّان .
موضوعي اليوم اتمنى منكم بعد قراءته ان يترك عليكم اثرا تجدونه في حياتكم اليومية.
اخواني واخواتي نحن نعيش كل يوم تأتينا أحداث كثيرة نلهو قليلا نغفل قليلا نفتر ايضا قليلا ننسى بعض الأحيان وهذا كله شيء موجود في الأنسان لايوجد منا كامل لكن انا احببت ان نخصص لنا كل يوم خمس او عشر دقائق نستشعر نعمة الله علينا ستقولون كيف؟
يجلس المرء مع نفسه ويتذكر كم هي نعم الله عليه فلن يحصيها وكم من نقمة دفعها الله عنه فلن يحصيها وكم اعطاه الله من نعم فينشرح صدره ويلهج لسانه بذكر ربه الحمد لله الحمد لله يتخيل الانسان بعض النعم كيف سيعيش بدونها كيف سيكون حاله وكم هو الآن في نعمة عظيمة فيبادر ليحمد لله ويشكره . التفكر في نعم الله ومخلوقاته شئ غفل عنه الناس هذه الأيام لكثرة المشاغل .
التفكر عبادة عظيمة قد غفل عنها الكثير وربما استهانوا بها ، فالبعض يظن أن العبادة محصورة في أعمال الجوارح وجهِل أو تجاهل أنّ للقلب كذلك أعمال يُتعبّد بها ، وقد يكون عمل قلبيّ أفضل من بعض أعمال الجوارح
قال أبو الدرداء رضى الله عنه : تفكر ساعة خير من قيام ليلة .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : ركعتان مقتصدتان في تفكير خير من قيام ليلة والقلب ساه .
وقال عمر بن عبدالعزيز : الكلام بذكر الله عز وجل حسن والفكرة في نعم الله أفضل العبادة .
وقال لقمان الحكيم : إنّ طول الوحدة ألهم للفكرة وطول الفكرة دليل على طرق باب الجنة .
وقال وهب بن المنبه : ماطالت فكرة امرئ قط إلا فهم ولا فهم امرؤ قط إلا علم ولا علم امرؤ قط إلا عمل .
فهلا أعملنا هذا الفكر أيها الأحبة وأطلقنا له العنان يهيم في ملكوت الله لعلّه يرجع بثمار المعرفة فيتجدد بها الإيمان ويُنال رضى الديّان .